بحـث
المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط pl_iii_@.forums على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط pl_iii_@.forums على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
العقيد - 260 | ||||
ll=ll E S ll=ll A M - 257 | ||||
نسرين - 189 | ||||
monster007 - 99 | ||||
sun shine - 66 | ||||
hiba - 35 | ||||
dragon - 25 | ||||
غرقانة بالدمع - 23 | ||||
joseph - 10 | ||||
كيوت موت - 8 |
جولة مع نسرين بمدينة طنجة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جولة مع نسرين بمدينة طنجة
مساء الخير أيها الأعضاء
الكرااااااااااااام
موضوعي اليوم راح يكون عن مدينة طنجة المدينة الي خلقت وربيت فيها وعندي فيها دكريات
لا تنسى .فقبل أن أدخل في الموضوع اريد كم وأنتم مبحرون بين السطور أنك في طنجة وتتجولون شوارعها
وأن نسرين هي المرشدة السياحية التي ترافقكم في جولتكم هاته .
أتمنى للجميع قضاء وقت جميل وممتع ومفيد وأكيد راح ترجعوا على بلدكم وأنتم تحملون دكريات جميلة عن
طنجــــــــــة الجميلة.
لنبدأ ادن الجولة مستعدون؟يـــــــــــــــــــــــــلا
طنجس كما سماها الرومان أو طنجة حاليا مدينة الرحالة العربي ابن بطوطة الرحالة العربي الذي فاق كل رحالة عصره وقطع حوالي 75 ألف ميل تقريباً في أسفاره. كما أنه أيضاً الرحالة الوحيد في العصور الوسطى الذي رأى بلاد كل حاكم مسلم من حكام عصره.ولد ابن بطوطة في طنجة بالمغرب عام 1304 لعائلة عرف عنها عملها في القضاء. وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325, وهو ابن 21 عاماً, أن يخرج حاجاً. كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد العرب.
في رحلته التي أراد منها أن يحج إلى مكة, زار ابن بطوطة خلالها شمال أفريقيا وسورية. ثم خرج يستكشف باقي الشرق الأوسط وفارس وبلاد الرافدين وآسيا الصغرى. ووصل إلى شبه القارة الهندية وأمضى هناك قرابة عقد في بلاط سلطان دلهي الذي أرسله سفيراً له إلى الصين.وكتابه يتحدث عن الرحلات والمغامرات التي عاشها ابن بطوطة في أسفاره. فخلالها تعرض للهجوم مرات كثيرة, وفي إحداها كاد يغرق مع السفينة التي يستقلها, وفي أخرى أصبح على وشك أن يلاقي مصيره إعداماً على يد أحد الزعماء الطغاة. كما تزوج عدداً من المرات وعرف أكثر من عشيقة, الأمر الذي جعل منه أباً للعديد من
من الأبناء أثناء سفره. وهذا الكتاب موجود بين أيدينا اليوم ويعرف بعنوان "رحلات ابن بطوطة".
أما الآن نبدأ جولتنا في عروسة الشمال طنجة العالية .
على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا، بين الأطلسي والمتوسط، تقع طنجة. إنها تفتح لكم أبواب المغرب. انظروا، اسمعوا، شمّوا الروائح العطرة : هنا حيث توجد الجماهير المختلطة، والأسواق الطيبة، والضوضاء المتضافرة الصادرة عن البحر والمدينة في آن معاً.
هنا تبتدئ دوخة الأحاسيس وفتنتها...
وهنا أيضاً يخيِّم ذلك الجو السحري أو السري الموروث عن تلك الأيام الخوالي عندما كانت طنجة لا تزال مدينة دولية. إنها "طنجة البيضاء"، نجمة الأفلام السينمائية العديدة، ومدينة النجوم الكبار. طنجة تسحركم بشخصيتها، بتاريخها، بحاضرها. فكثيرون جاؤوا إليها من أجل الزيارة فقط، فإذا بهم يقعون في حبها، وتحت تأثير جاذبيتها فيقيمون فيها إلى الأبد..
ومنذ تأسيسها رغبت بها شعوب عديدة، وحلمت بامتلاكها القوى العظمى المختلفة. وقد احتلت أكثر من مرة، ثم حُررت واستعيدت، ولا تزال جاذبيتها كما كانت عليه في الماضي لم تتغير ولم تنقص. وهي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، كما وتجذب المغاربة أنفسهم بسبب مناخها الحلو الناعم
"إنها عصفورة واقفة على كتف إفريقيا"، هذه هي طنجة. منذ زمن بعيد طمعت بها القوى العظمى نظراً لموقعها الإستراتيجي الحساس. فمنذ تأسيس "طنجيس" في القرن الرابع قبل الميلاد تنافس عليها القرطاجيون، والرومان، والفينيقيون، والونداليون، والإسبانيون، والبرتغاليون، والإنجليز. وكلهم كانوا يريدون السيطرة عليها وامتلاكها. ولا غرو في ذلك. فهي أقرب المدن الإفريقية إلى أوروبا، وأعزّ مدينة شرقية على قلوب الفنانين الأوروبيين أو الأمريكيين. فالرسامون، والموسيقيون، والكتاب الأجانب يتوافدون عليها من كل حدب وصوب. إنها طنجة ملهمة الكتاب والشعراء، والفنانين والمخرجين السينمائيين. يكفي أن نذكر هنا أسماء : دولا كروا، سان-ساينس، بيير لوتي، ماتيس، فان دونجان، تينيسي ويليامز، بول موران، جان جينيه، جوزيف كيسيل، ويليام بوروغ، أو بول باوليز... كلهم عاشوا في طنجة وأبدعوا في جنباتها أعمالهم الخالدة. بل أكثر من ذلك : لقد عاشوا في هذه المدينة وكأنها سحر لا يستطيعون منه فكاكاً...
لنتتبع هنا آثارهم، لنمش على خطاهم، وندخل إلى طنجة من بابها الواسع : باب الراحة. إنه عبارة عن ثغرة في جدار الأسوار المحيطة بها. وما أن تدخله حتى يوصلك إلى رؤيا بانورامية تطلُّ على المدينة وخليجها. إنها رؤيا مذهلة لا تنسى. أصغوا إلى ضوضاء الميناء وهي تصعد إليكم من الميناء والقصبة. استسلموا لنداء ربات الفن والجمال، وتتبعوا إلهامكم، واكتشفوا طنجة. ها هو السوق الكبير أمامكم، كم هو عزيز على قلب جوزيف كيسيل! وتهيمن عليه منارة جامع سيدي بوعابد (1917)، وهي منارة مبنية من الخزف المزخرف المتعدد الألوان. ترون أيضاً النساء القرويات مرتديات "الفوطا" المخططة بالأحمر والأبيض، وعلى رؤوسهن قبعات واسعة محاطة بالريش للزينة، تختلط قامتهن النشيطة بالبقع الملونة للفواكه، والأواني الفخارية، والنسيج. إنه منظر فلكلوري لا ينسى...
وفي الصباح تستيقظون على أصوات البائعين وطرْق الأواني وكأنها عبارة عن جوقة موسيقية ساحرة. وهذه الخشخشة من أين تجيء؟ إنها صادرة عن الأجراس النحاسية لحاملي المياه ذوي الثياب المبرقشة... وهذا العطر الناتج عن ذلك المزيج الدقيق للبهارات والأقمشة الصوفية، ألن يرسخ في ذاكرتكم رسوخ الذكريات البصرية أو السمعية؟ من أين يجيء هذا العطر؟ هل هو صادر عن أشجار الليمون؟ أم القرفة، أم البخور، أم النعناع، أم المشويات؟ أم أنه عطر طنجة بكل بساطة؟
في الجنوب، وعلى مدخل المدينة القديمة، وعلى بعد خطوات من الجامع الكبير، يوجد السوق الصغير. إنه عبارة عن ساحة صغيرة جميلة محاطة بالفنادق، والمطاعم، والمقاهي. هنا كان يجلس الفنان كاميي سان-ساينس لكي يجد الإلهام ويرسم لوحاته..
إنها مكان سحري. طنجة تمتلك موهبة خاصة جداً : إيقاظ الفنان الراقد فينا، تحريك الإبداع. لكي تحلموا بالصور الخاطفة التي تمر أمامكم، لكي تستملكوا المادة الخام التي تقدمها لكم طنجة وتسجلوا الملاحظات وترسموا المخططات البسيطة، لماذا لا تجلسون في ظل أشجار التين والدراسينيا التي يتجاوز عمرها مئات السنين؟ لماذا لا تجلسون في حدائق المندوبية حيث يستريح ثلاثون مدفعاً من البرونز التي طالما قاتلت في الماضي وقصفت الغزاة...
ويمكنكم أيضاً أن تجلسوا في حدائق السلطان التي تجمع بين جاذبية الأزهار والقدرة الإيحائية الكبيرة لقصر دار المخزن الذي أسس في القرن السابع عشر. فقبته الرخامية، وسقوفه المصنوعة من خشب الأرز، وديكوراته الرائعة المصنوعة من الخزف المزخرف، كل ذلك يحتضن الآن متحف الفنون المغربية ومتحف الآثار القديمة.
في طنجة، كل شيء يبتدئ من البحر، وكل شيء يعود إلى البحر... ومن شرفة الكسالى يمكنكم أن تثبتوا في أذهانكم ذلك المنظر الفاتن، تلك اللوحة البانورامية الرائعة التي طالما تأمل فيها كبار فناني العالم. وأقصد بذلك : الميناء، والمياه الخضراء والزرقاء لجبل طارق، وفي البعيد البعيد يمكنكم أن تلمحوا الأندلس المذهَّبة بأشعة الشمس الغاربة. إنه منظر مذهل، لا أجمل ولا أروع.
هناك دائماً باعث يدفعكم للتجوال حول طنجة، إما من أجل الاستجمام وإما لهدف ثقافي. فعشاق البحر بإمكانهم أن يستحموا في الأطلسي صباحاً، والمتوسط بعد الظهر والعكس.
وأما شرق طنجة وعلى مبعدة عشرة كيلومترات فيمكنكم أن تصلوا إلى رأس مالاباطا عن طريق رائع يتسلق الهضبات كالثعبان، ويستمر على طول الخلجان الرملية...
ويمكنكم أن تجدوا خليجاً كاملاً لكم وحدكم حيث تستطيعون أن تستحموا في مياه البحر، أو تستمتعوا بحمام شمس دافئة ذهبية... أو تفعلوا الاثنين معاً، وبالتناوب. ومن نقطة المنارة تبدو الإطلالة على البحر وطنجة والمضيق وكأنها دعوة لمعانقة الأفق إلى ما لا نهاية...
وأما في الشمال الغربي وعلى مبعدة اثني عشر كيلومتراً من طنجة فإنكم تجدون الأطلسي وقد عانق المتوسط أمام رأس سبارتيل. ثم ينفتح المضيق على أنف الجبل الأقصى لإفريقيا، وهو مغطى بأشجار القصب أو البلوط. وعلى مسافة بضعة كيلومترات من هناك يغطس التاريخ في بحر الأسطورة.. وأما الأمواج فتواصل حفرها لكهوف هرقل ويواصل البحر هديره وزمجرته.. وبما أن المنطقة كانت مسكونة في فترة ما قبل التاريخ فإنهم طالما استخرجوا منها الحجر الكلسي من أجل صناعة الرحى. وعلى مقربة من هناك يمكنكم أن تستمتعوا بمرأى الأطلال الرومانية لحمامات كوتا ومعاصر زيتونها..
في طنجة هناك رأسان يطلان على بحري طنجة المختلطين ببعضهما البعض. الأول هو رأس مالاباطا الذي يستدير نحو شمس الشروق. ويفضل أن تروا المنظر في الساعة الزرقاء حيث تنصهر السماء والبحر في نور واحد. والثاني هو رأس سبارتيل الذي يستدير نحو الأطلسي وشمس الغروب. ويفضل أن تروا المنظر في لحظة الشفق عندما يصبح الأفق وردياً ويفوح عطر الورود والنباتات في كل مكان.
هاهن الجبليات في السوق الداخل بالمنديل المخطط والشاشية على رؤوسهن وهن يستعرضون منتوجاتهم
للبيع من أجبان وألبان.
تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض، وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.
ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا، ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة، والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)، ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء، وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.
وهدا مسرح سرفانطيس معلمة من معالم مدينة طنجة بنوه الاسبان سنة1913
أنتم الآن في سور المعجازين الدي يطل على الميناء
المدينة العتيقة
صورة لمدينة طنجة مأخودة جوا
والآن
اسمعوا سنقـــــــــــــــــــــوم بجولة بحرية على متن عبارة ومدة الابحار ساعة
يلا مستعدين ؟
هاهي العبارة في ميناء طنجة
خلاص الكل موجود ؟لننطلق على بركة الله
وهده صور العبارة من الداخل
كان الجو رائعا زرقة السماء وهدوء البحر والله أرى الفرح والبهجة على وجوهكم
أيها الغوالي وخصوصا الأعضاء الدين لأول مرة يركبوا البحر
يلا استمتعوا والله الأوقات الحلوة لا تتعوض
شفوا هدا الجمال
أنظروا الى جبل طارق
أحبائي يلا نرجع لجميلتنا طنجة ونكمل الجولة في شوارعها
هانحن وصلنا حمد الله على سلامتنا أنظروا انها احدى العبارات المغربية التي تنقل المسافرين من ميناء
طنجة الى الجزيرة الخضراء.
يلا يا غوالي لنرتاح قليلا وناخد قسط من الراحة ثم نكمل الجولة على متن باص .
يتبع
الكرااااااااااااام
موضوعي اليوم راح يكون عن مدينة طنجة المدينة الي خلقت وربيت فيها وعندي فيها دكريات
لا تنسى .فقبل أن أدخل في الموضوع اريد كم وأنتم مبحرون بين السطور أنك في طنجة وتتجولون شوارعها
وأن نسرين هي المرشدة السياحية التي ترافقكم في جولتكم هاته .
أتمنى للجميع قضاء وقت جميل وممتع ومفيد وأكيد راح ترجعوا على بلدكم وأنتم تحملون دكريات جميلة عن
طنجــــــــــة الجميلة.
لنبدأ ادن الجولة مستعدون؟يـــــــــــــــــــــــــلا
طنجس كما سماها الرومان أو طنجة حاليا مدينة الرحالة العربي ابن بطوطة الرحالة العربي الذي فاق كل رحالة عصره وقطع حوالي 75 ألف ميل تقريباً في أسفاره. كما أنه أيضاً الرحالة الوحيد في العصور الوسطى الذي رأى بلاد كل حاكم مسلم من حكام عصره.ولد ابن بطوطة في طنجة بالمغرب عام 1304 لعائلة عرف عنها عملها في القضاء. وفي فتوته درس الشريعة وقرر عام 1325, وهو ابن 21 عاماً, أن يخرج حاجاً. كما أمل من سفره أن يتعلم المزيد عن ممارسة الشريعة في أنحاء بلاد العرب.
في رحلته التي أراد منها أن يحج إلى مكة, زار ابن بطوطة خلالها شمال أفريقيا وسورية. ثم خرج يستكشف باقي الشرق الأوسط وفارس وبلاد الرافدين وآسيا الصغرى. ووصل إلى شبه القارة الهندية وأمضى هناك قرابة عقد في بلاط سلطان دلهي الذي أرسله سفيراً له إلى الصين.وكتابه يتحدث عن الرحلات والمغامرات التي عاشها ابن بطوطة في أسفاره. فخلالها تعرض للهجوم مرات كثيرة, وفي إحداها كاد يغرق مع السفينة التي يستقلها, وفي أخرى أصبح على وشك أن يلاقي مصيره إعداماً على يد أحد الزعماء الطغاة. كما تزوج عدداً من المرات وعرف أكثر من عشيقة, الأمر الذي جعل منه أباً للعديد من
من الأبناء أثناء سفره. وهذا الكتاب موجود بين أيدينا اليوم ويعرف بعنوان "رحلات ابن بطوطة".
أما الآن نبدأ جولتنا في عروسة الشمال طنجة العالية .
على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا، بين الأطلسي والمتوسط، تقع طنجة. إنها تفتح لكم أبواب المغرب. انظروا، اسمعوا، شمّوا الروائح العطرة : هنا حيث توجد الجماهير المختلطة، والأسواق الطيبة، والضوضاء المتضافرة الصادرة عن البحر والمدينة في آن معاً.
هنا تبتدئ دوخة الأحاسيس وفتنتها...
وهنا أيضاً يخيِّم ذلك الجو السحري أو السري الموروث عن تلك الأيام الخوالي عندما كانت طنجة لا تزال مدينة دولية. إنها "طنجة البيضاء"، نجمة الأفلام السينمائية العديدة، ومدينة النجوم الكبار. طنجة تسحركم بشخصيتها، بتاريخها، بحاضرها. فكثيرون جاؤوا إليها من أجل الزيارة فقط، فإذا بهم يقعون في حبها، وتحت تأثير جاذبيتها فيقيمون فيها إلى الأبد..
ومنذ تأسيسها رغبت بها شعوب عديدة، وحلمت بامتلاكها القوى العظمى المختلفة. وقد احتلت أكثر من مرة، ثم حُررت واستعيدت، ولا تزال جاذبيتها كما كانت عليه في الماضي لم تتغير ولم تنقص. وهي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، كما وتجذب المغاربة أنفسهم بسبب مناخها الحلو الناعم
"إنها عصفورة واقفة على كتف إفريقيا"، هذه هي طنجة. منذ زمن بعيد طمعت بها القوى العظمى نظراً لموقعها الإستراتيجي الحساس. فمنذ تأسيس "طنجيس" في القرن الرابع قبل الميلاد تنافس عليها القرطاجيون، والرومان، والفينيقيون، والونداليون، والإسبانيون، والبرتغاليون، والإنجليز. وكلهم كانوا يريدون السيطرة عليها وامتلاكها. ولا غرو في ذلك. فهي أقرب المدن الإفريقية إلى أوروبا، وأعزّ مدينة شرقية على قلوب الفنانين الأوروبيين أو الأمريكيين. فالرسامون، والموسيقيون، والكتاب الأجانب يتوافدون عليها من كل حدب وصوب. إنها طنجة ملهمة الكتاب والشعراء، والفنانين والمخرجين السينمائيين. يكفي أن نذكر هنا أسماء : دولا كروا، سان-ساينس، بيير لوتي، ماتيس، فان دونجان، تينيسي ويليامز، بول موران، جان جينيه، جوزيف كيسيل، ويليام بوروغ، أو بول باوليز... كلهم عاشوا في طنجة وأبدعوا في جنباتها أعمالهم الخالدة. بل أكثر من ذلك : لقد عاشوا في هذه المدينة وكأنها سحر لا يستطيعون منه فكاكاً...
لنتتبع هنا آثارهم، لنمش على خطاهم، وندخل إلى طنجة من بابها الواسع : باب الراحة. إنه عبارة عن ثغرة في جدار الأسوار المحيطة بها. وما أن تدخله حتى يوصلك إلى رؤيا بانورامية تطلُّ على المدينة وخليجها. إنها رؤيا مذهلة لا تنسى. أصغوا إلى ضوضاء الميناء وهي تصعد إليكم من الميناء والقصبة. استسلموا لنداء ربات الفن والجمال، وتتبعوا إلهامكم، واكتشفوا طنجة. ها هو السوق الكبير أمامكم، كم هو عزيز على قلب جوزيف كيسيل! وتهيمن عليه منارة جامع سيدي بوعابد (1917)، وهي منارة مبنية من الخزف المزخرف المتعدد الألوان. ترون أيضاً النساء القرويات مرتديات "الفوطا" المخططة بالأحمر والأبيض، وعلى رؤوسهن قبعات واسعة محاطة بالريش للزينة، تختلط قامتهن النشيطة بالبقع الملونة للفواكه، والأواني الفخارية، والنسيج. إنه منظر فلكلوري لا ينسى...
وفي الصباح تستيقظون على أصوات البائعين وطرْق الأواني وكأنها عبارة عن جوقة موسيقية ساحرة. وهذه الخشخشة من أين تجيء؟ إنها صادرة عن الأجراس النحاسية لحاملي المياه ذوي الثياب المبرقشة... وهذا العطر الناتج عن ذلك المزيج الدقيق للبهارات والأقمشة الصوفية، ألن يرسخ في ذاكرتكم رسوخ الذكريات البصرية أو السمعية؟ من أين يجيء هذا العطر؟ هل هو صادر عن أشجار الليمون؟ أم القرفة، أم البخور، أم النعناع، أم المشويات؟ أم أنه عطر طنجة بكل بساطة؟
في الجنوب، وعلى مدخل المدينة القديمة، وعلى بعد خطوات من الجامع الكبير، يوجد السوق الصغير. إنه عبارة عن ساحة صغيرة جميلة محاطة بالفنادق، والمطاعم، والمقاهي. هنا كان يجلس الفنان كاميي سان-ساينس لكي يجد الإلهام ويرسم لوحاته..
إنها مكان سحري. طنجة تمتلك موهبة خاصة جداً : إيقاظ الفنان الراقد فينا، تحريك الإبداع. لكي تحلموا بالصور الخاطفة التي تمر أمامكم، لكي تستملكوا المادة الخام التي تقدمها لكم طنجة وتسجلوا الملاحظات وترسموا المخططات البسيطة، لماذا لا تجلسون في ظل أشجار التين والدراسينيا التي يتجاوز عمرها مئات السنين؟ لماذا لا تجلسون في حدائق المندوبية حيث يستريح ثلاثون مدفعاً من البرونز التي طالما قاتلت في الماضي وقصفت الغزاة...
ويمكنكم أيضاً أن تجلسوا في حدائق السلطان التي تجمع بين جاذبية الأزهار والقدرة الإيحائية الكبيرة لقصر دار المخزن الذي أسس في القرن السابع عشر. فقبته الرخامية، وسقوفه المصنوعة من خشب الأرز، وديكوراته الرائعة المصنوعة من الخزف المزخرف، كل ذلك يحتضن الآن متحف الفنون المغربية ومتحف الآثار القديمة.
في طنجة، كل شيء يبتدئ من البحر، وكل شيء يعود إلى البحر... ومن شرفة الكسالى يمكنكم أن تثبتوا في أذهانكم ذلك المنظر الفاتن، تلك اللوحة البانورامية الرائعة التي طالما تأمل فيها كبار فناني العالم. وأقصد بذلك : الميناء، والمياه الخضراء والزرقاء لجبل طارق، وفي البعيد البعيد يمكنكم أن تلمحوا الأندلس المذهَّبة بأشعة الشمس الغاربة. إنه منظر مذهل، لا أجمل ولا أروع.
هناك دائماً باعث يدفعكم للتجوال حول طنجة، إما من أجل الاستجمام وإما لهدف ثقافي. فعشاق البحر بإمكانهم أن يستحموا في الأطلسي صباحاً، والمتوسط بعد الظهر والعكس.
وأما شرق طنجة وعلى مبعدة عشرة كيلومترات فيمكنكم أن تصلوا إلى رأس مالاباطا عن طريق رائع يتسلق الهضبات كالثعبان، ويستمر على طول الخلجان الرملية...
ويمكنكم أن تجدوا خليجاً كاملاً لكم وحدكم حيث تستطيعون أن تستحموا في مياه البحر، أو تستمتعوا بحمام شمس دافئة ذهبية... أو تفعلوا الاثنين معاً، وبالتناوب. ومن نقطة المنارة تبدو الإطلالة على البحر وطنجة والمضيق وكأنها دعوة لمعانقة الأفق إلى ما لا نهاية...
وأما في الشمال الغربي وعلى مبعدة اثني عشر كيلومتراً من طنجة فإنكم تجدون الأطلسي وقد عانق المتوسط أمام رأس سبارتيل. ثم ينفتح المضيق على أنف الجبل الأقصى لإفريقيا، وهو مغطى بأشجار القصب أو البلوط. وعلى مسافة بضعة كيلومترات من هناك يغطس التاريخ في بحر الأسطورة.. وأما الأمواج فتواصل حفرها لكهوف هرقل ويواصل البحر هديره وزمجرته.. وبما أن المنطقة كانت مسكونة في فترة ما قبل التاريخ فإنهم طالما استخرجوا منها الحجر الكلسي من أجل صناعة الرحى. وعلى مقربة من هناك يمكنكم أن تستمتعوا بمرأى الأطلال الرومانية لحمامات كوتا ومعاصر زيتونها..
في طنجة هناك رأسان يطلان على بحري طنجة المختلطين ببعضهما البعض. الأول هو رأس مالاباطا الذي يستدير نحو شمس الشروق. ويفضل أن تروا المنظر في الساعة الزرقاء حيث تنصهر السماء والبحر في نور واحد. والثاني هو رأس سبارتيل الذي يستدير نحو الأطلسي وشمس الغروب. ويفضل أن تروا المنظر في لحظة الشفق عندما يصبح الأفق وردياً ويفوح عطر الورود والنباتات في كل مكان.
هاهن الجبليات في السوق الداخل بالمنديل المخطط والشاشية على رؤوسهن وهن يستعرضون منتوجاتهم
للبيع من أجبان وألبان.
تعتبر مغارة "هرقل" قرب مدينة طنجة أكبر مغارات إفريقيا، حيث توجد فيها سراديب تمتد إلى مسافة 30 كيلو متراً في باطن الأرض، وتستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.
ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا، ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة، والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)، ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء، وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.
وهدا مسرح سرفانطيس معلمة من معالم مدينة طنجة بنوه الاسبان سنة1913
أنتم الآن في سور المعجازين الدي يطل على الميناء
المدينة العتيقة
صورة لمدينة طنجة مأخودة جوا
والآن
اسمعوا سنقـــــــــــــــــــــوم بجولة بحرية على متن عبارة ومدة الابحار ساعة
يلا مستعدين ؟
هاهي العبارة في ميناء طنجة
خلاص الكل موجود ؟لننطلق على بركة الله
وهده صور العبارة من الداخل
كان الجو رائعا زرقة السماء وهدوء البحر والله أرى الفرح والبهجة على وجوهكم
أيها الغوالي وخصوصا الأعضاء الدين لأول مرة يركبوا البحر
يلا استمتعوا والله الأوقات الحلوة لا تتعوض
شفوا هدا الجمال
أنظروا الى جبل طارق
أحبائي يلا نرجع لجميلتنا طنجة ونكمل الجولة في شوارعها
هانحن وصلنا حمد الله على سلامتنا أنظروا انها احدى العبارات المغربية التي تنقل المسافرين من ميناء
طنجة الى الجزيرة الخضراء.
يلا يا غوالي لنرتاح قليلا وناخد قسط من الراحة ثم نكمل الجولة على متن باص .
يتبع
نسرين- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 189
تاريخ التسجيل : 27/10/2007
رد: جولة مع نسرين بمدينة طنجة
يـــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااه
والله أحلى رحلة سياحية بحياتي
بشكرك من كل قلبي اختي الغالية نسرينو عالجولة اللي ما بتتعوض
عرفت كتير عن ابن بطوطة
وطنجة والشط والبحر وهرقل وأسواق طنجة وشوارع طنجة وطنجة القديمة و و و .......
والله أحلى دليل سياحي بالعالم
عم استنا الجزء التاني من الرحلة بفاااارغ الصبر
مشان لما زور طنجة يكون عندي فكرة مسبقة
هههههههههههه
تقبلي مروري يا غالية وانشالله ما مننحرم من ابداعاتك وتألقك الدائم
ْ
والله أحلى رحلة سياحية بحياتي
بشكرك من كل قلبي اختي الغالية نسرينو عالجولة اللي ما بتتعوض
عرفت كتير عن ابن بطوطة
وطنجة والشط والبحر وهرقل وأسواق طنجة وشوارع طنجة وطنجة القديمة و و و .......
والله أحلى دليل سياحي بالعالم
عم استنا الجزء التاني من الرحلة بفاااارغ الصبر
مشان لما زور طنجة يكون عندي فكرة مسبقة
هههههههههههه
تقبلي مروري يا غالية وانشالله ما مننحرم من ابداعاتك وتألقك الدائم
ْ
رد: جولة مع نسرين بمدينة طنجة
تسلميلي ياهشام يا غالي
انا سعيدة بمرافقتك لي بهذه الجولة رغم انك مجنني
لكن انت هلاء بطنجة مابسترجي أعملك شي بس لما نخلص راح تشوف شو حعمل فيك
ههههههههههههههههههههههههههه
يلا نكمل الجولة
نسرين- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 189
تاريخ التسجيل : 27/10/2007
رد: جولة مع نسرين بمدينة طنجة
[size=24]
بحر مالاباطا
رأس مالاباطا شايفين شو حلو المنظر والله بيجنن.
شباب الي يحب يسبح ينط من هون هههههههههههه
راس سبارطيل المنار او cap spartel
وهذا منظر لغروب الشمس من غابة " المريكان " اوبالعربي الامريكان
هذه تسميتها وتقع في منطقة "اشقار"
السورة السابقة هي لاحدى شوارع المدينة مكان وجود ولاية طنجة
وكما تورن في الصورة الطاكسي الصغير للمدينة فادا أردتم التجوال بداخل المدينة الطاكسي الصغير هي الوسيلة المنااسبة
لتنقل .هدا الطاكسي يستعمل العداد أي الثمن الدي سجل عليك هو الدي ستدفعه.
نحن الآن في قلب المدينة وهدا الشارع يؤدي لكل الجهات
هده صورة لحي مرشان العتيق
بيوت طنجوية
يــــــــــــتـــــــــــــــــبـــــــــــــــع
صبايا شباب يلا نكمل الجولة أنا جبتلكم باص خصوصي لان المدينة كبيرة
وما يصير نكملها مشي.
لنلقي نظرة أخيرة للميناء حتى يبقى في داكرتكم .هدا الميناء سيكون مستقبلا مخصص
للمسافرين فقط .لانه في ميناء جديد في طور التجهيز اسمه الميناء المتوسطي أكبر ميناء في
شمال افريقيا وهو ممول من طرف دولة الامارات العربية المتحدة.
نحن الآن في منطقة اسمها البلايا playa وهدا الاسم بالاسبانية لأن المنطقة
محادية للبحر وتعرف حركة سياحية كثيفة طول السنة .
وأغلب فنادق طنجة توجد على طول هده المنطقة وهي اما من ثلاث نجوم أو اربعة
لكن الأثمنة جيدة وفي متناول الجميع.
وهذا الشاطيء البلدي ينتهي عند الميناء ..
ونقول له بالدارجة الاسبانية .. ال بلايا ..
نحن هلاء في طريقنا الى ملاباطا أي ما نسميها بخليج طنجة
لأن المنطقة تقع على حدود البحر
وما يصير نكملها مشي.
لنلقي نظرة أخيرة للميناء حتى يبقى في داكرتكم .هدا الميناء سيكون مستقبلا مخصص
للمسافرين فقط .لانه في ميناء جديد في طور التجهيز اسمه الميناء المتوسطي أكبر ميناء في
شمال افريقيا وهو ممول من طرف دولة الامارات العربية المتحدة.
نحن الآن في منطقة اسمها البلايا playa وهدا الاسم بالاسبانية لأن المنطقة
محادية للبحر وتعرف حركة سياحية كثيفة طول السنة .
وأغلب فنادق طنجة توجد على طول هده المنطقة وهي اما من ثلاث نجوم أو اربعة
لكن الأثمنة جيدة وفي متناول الجميع.
وهذا الشاطيء البلدي ينتهي عند الميناء ..
ونقول له بالدارجة الاسبانية .. ال بلايا ..
نحن هلاء في طريقنا الى ملاباطا أي ما نسميها بخليج طنجة
لأن المنطقة تقع على حدود البحر
بحر مالاباطا
رأس مالاباطا شايفين شو حلو المنظر والله بيجنن.
شباب الي يحب يسبح ينط من هون هههههههههههه
راس سبارطيل المنار او cap spartel
وهذا منظر لغروب الشمس من غابة " المريكان " اوبالعربي الامريكان
هذه تسميتها وتقع في منطقة "اشقار"
والآن صبايا وشباب سنحاول ندخل بالمدينة ونكتشف خباياها
يلا جهزوا آلات التصوير لا تفوتو أي شي لازم تخلوا تدكار معكم
مشان تفتكرو نسرين
القصبة شايفين الصور من هنا كنا بنقاوم الاسبان
القصبة .. باب البحر ....... ثم البحر ......... ثم ما وراء البحر ...
منطقة مرشان وهنا صخرة عظيمة مطلة على البحر اسمها "الحافة" وكانت فيها مقابر
الرومان تم نقلها فيما بعد ........
بلاسا طوروplasa toro او ساحة مصارعة الثيران
كانت تجرى مباريات لمصارعات الثيران ولا يحضرها سوى الوجهاء
والباشا والاسبان
هذا شارع اسمه " شارع بلجيكا "
وهذا الشارع المؤدي الى مركز المدينة ..نقول البولفار boulvar
وهذا سور "المعكازين "المعجازين اي الكسلاء الي ما بيقدرو يتحكو يعني بيوجو لهون
وما بيتحركو ولو اغريتوهم بأي شي لأن المنظر الجميل يستوهيهم.
وهذا ضريح الولي الصالح "بو عراقية"وهون مدفون الرحالة الطنجي والعربي ابن بطوطة
وهذا مسجد "السوريين"
وخلفه يقع حي السوريين وسمي بهذا الاسم
لانه تقطنه جالية مهمة من الاخوة السوريين الاشقاء
مفاجأة لكم هدا المسجد والحي صح؟
لكي تعرفوا لمادا أنا معكم هنا وأحببتكم
صور من داخل الباص .. واحنا متجهين للمنطقة الشعبية
لطنجة نوعين من الطاكسي هما الكبير والصغير والي في الصورة هو الطاكسي الصكبير
وتعريفته معروفة يعني انت لازم تتفاهم معه بالثمن قبل ما تركب
20درهم لأصغر مسافة اي اثنين دولار و100درهم لأطول مسافة أي عشرة دولارات
وهذا مسجد محمد الخامس او المعروف" بجامع ايبيريا "
لانه متواجد قرب كنيسة كاثوليكية اسبانية اسمها "اكليسيا ايبيريا "
يلا جهزوا آلات التصوير لا تفوتو أي شي لازم تخلوا تدكار معكم
مشان تفتكرو نسرين
القصبة شايفين الصور من هنا كنا بنقاوم الاسبان
القصبة .. باب البحر ....... ثم البحر ......... ثم ما وراء البحر ...
منطقة مرشان وهنا صخرة عظيمة مطلة على البحر اسمها "الحافة" وكانت فيها مقابر
الرومان تم نقلها فيما بعد ........
بلاسا طوروplasa toro او ساحة مصارعة الثيران
كانت تجرى مباريات لمصارعات الثيران ولا يحضرها سوى الوجهاء
والباشا والاسبان
هذا شارع اسمه " شارع بلجيكا "
وهذا الشارع المؤدي الى مركز المدينة ..نقول البولفار boulvar
وهذا سور "المعكازين "المعجازين اي الكسلاء الي ما بيقدرو يتحكو يعني بيوجو لهون
وما بيتحركو ولو اغريتوهم بأي شي لأن المنظر الجميل يستوهيهم.
وهذا ضريح الولي الصالح "بو عراقية"وهون مدفون الرحالة الطنجي والعربي ابن بطوطة
وهذا مسجد "السوريين"
وخلفه يقع حي السوريين وسمي بهذا الاسم
لانه تقطنه جالية مهمة من الاخوة السوريين الاشقاء
مفاجأة لكم هدا المسجد والحي صح؟
لكي تعرفوا لمادا أنا معكم هنا وأحببتكم
صور من داخل الباص .. واحنا متجهين للمنطقة الشعبية
لطنجة نوعين من الطاكسي هما الكبير والصغير والي في الصورة هو الطاكسي الصكبير
وتعريفته معروفة يعني انت لازم تتفاهم معه بالثمن قبل ما تركب
20درهم لأصغر مسافة اي اثنين دولار و100درهم لأطول مسافة أي عشرة دولارات
وهذا مسجد محمد الخامس او المعروف" بجامع ايبيريا "
لانه متواجد قرب كنيسة كاثوليكية اسبانية اسمها "اكليسيا ايبيريا "
السورة السابقة هي لاحدى شوارع المدينة مكان وجود ولاية طنجة
وكما تورن في الصورة الطاكسي الصغير للمدينة فادا أردتم التجوال بداخل المدينة الطاكسي الصغير هي الوسيلة المنااسبة
لتنقل .هدا الطاكسي يستعمل العداد أي الثمن الدي سجل عليك هو الدي ستدفعه.
نحن الآن في قلب المدينة وهدا الشارع يؤدي لكل الجهات
هده صورة لحي مرشان العتيق
بيوت طنجوية
يــــــــــــتـــــــــــــــــبـــــــــــــــع
نسرين- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 189
تاريخ التسجيل : 27/10/2007
رد: جولة مع نسرين بمدينة طنجة
يلا يا غوالي نكمل الجولة
وهده المرة بالمدينة العتيقة وسنبدأها من السوق الداخل
كما ترون المكان يعج بالناس والحركة لندخل عبر تلك البوابة .
ينقسم السوق الداخل الى ثلاثة أحياء السقاية,وردة حردان ودار البارود.
يا جماعة شامين شي؟؟؟ ريحة الأعشاب صح يلا لنكتشف المكان وسيشرحوا لنا عن كيفية استعمال
كل عشبة والأدوية المصنوعة منها.
المدرسة الشعبية الاسلامية
كما ترون الأزقة ضيقة .وهنا توجد زنقة واحد وسمية بهدا الاسم لأنها لا تسع الا لشخص واحد.
أزقة المدينة القديمة متاهة حقيقية بمتاجرها وبازاراتها وضجيجها وروائح توابلها ومطاعمها الصغيرة والكبيرة التي يمكن أن تمنح أكلة بدولار واحد، أو بعشرة أو بأكثر. كل شيء يتعلق برغبة الزائر وذوقه.
إن بقايا عمائر ومباني طنجة القديمة بأشكالها الرومانية والأندلسية والأوروبية مازالت خير شاهد على تاريخ الموجات البشرية المتتالية التي مرت بها، فقد سمعت طرقات المدينة وقع حوافر خيول الفينيقيين والقرطاجيين والرومان والوندال والعرب.. كلهم جاؤوها وتركوا بصماتهم فيها.
لنكمل الجولة يلا لا تقولولي تعبتو ا عندي لكم مفاجأة يلا شدو حيلك.
الآن سنحاول الاستراحة قليلا بمقهى الحافة
مقهى «الحافة»، مكان فريد في نوعه، ويكتسب شهرته من موقعه الجميل على منحدر صخري، وينفرد بسطيحته الصغيرة، وواجهته البسيطة، وبكؤوس الشاي بالنعناع، ذي النكهة الخاصة.
رغم بساطة هده الأحياء الا أن سكانها يحبون بعضهم بعض كانهم اسرة واحدة
ولا يبخلون عن اكرام الضف فهم يقدمون له أحسن ما عندهم
ما زالت الآثار الموريسكية والأندلسية تخيم على كثير من المعالم
أيها الغوالي هده صور لشارع كتير بحبه أنا
انه شارعنا
والله شارعنا أخدت الصور من بلكونة قوضتي شو رأيكم مفاجأة صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسم المنطقة هو السواني
الشارع هارون الرشيد
أما الحديقة تسمى بساحة عشرين غشت
يلا أشوفكم على خير
وأتمنى لكم كل الصحة والعافية وترجعوا لبيوتكم سالمين غانمين
الى اللقاء احبابي والله يعز عليا فراقكم
نسرين- عضو ذهبي
- عدد الرسائل : 189
تاريخ التسجيل : 27/10/2007
رد: جولة مع نسرين بمدينة طنجة
نسرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توجتي بالصحه
كل رمضان وانتم بخير واجر وثواب
موضوع رائع وقيم جدا وقد رتب بحب
والحقيقه تشرفت بزيارة طنجه مرات عديده واخرها في نهاية جولاي هذه السنه
وفي كل مره اكتشف فيها جديدا ناهيك عن بساطة ولين معشر اهلها
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توجتي بالصحه
كل رمضان وانتم بخير واجر وثواب
موضوع رائع وقيم جدا وقد رتب بحب
والحقيقه تشرفت بزيارة طنجه مرات عديده واخرها في نهاية جولاي هذه السنه
وفي كل مره اكتشف فيها جديدا ناهيك عن بساطة ولين معشر اهلها
وشكرا
عندليب- عدد الرسائل : 1
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
08/05/10, 08:49 am من طرف ahmad.omr
» جولة مع نسرين بمدينة طنجة
21/08/09, 08:00 pm من طرف عندليب
» انا وحبيبي
27/07/09, 04:34 pm من طرف ll=ll E S ll=ll A M
» مكياااااااااااج
08/01/09, 10:41 pm من طرف ll=ll E S ll=ll A M
» ثيمة لسوني اريكسون
27/09/08, 05:09 am من طرف كيوت موت
» برنامج صور Collage Maker
17/09/08, 08:15 pm من طرف كيوت موت
» قصات وصبغات 2008
17/09/08, 07:54 pm من طرف كيوت موت
» تصاميم للتواقيع
17/09/08, 07:30 pm من طرف كيوت موت
» مكياج الشباب
17/09/08, 04:06 pm من طرف كيوت موت
» اكسسوارات للشباب
15/09/08, 08:54 pm من طرف كيوت موت
» متصفح انترنت رااااااااااائع
10/08/08, 11:16 pm من طرف ll=ll E S ll=ll A M
» عمل فلم فيديوي كخلفية للشاشة
10/08/08, 11:13 pm من طرف ll=ll E S ll=ll A M
» زيدان وهنري وريبريه أبطال فرنسا ....يذوقون حلاوة الإسلام ...
10/08/08, 10:56 pm من طرف ll=ll E S ll=ll A M
» اجمل العبارات التي تعبر فيها عن الحب
31/07/08, 05:36 am من طرف غرقانة بالدمع
» نظام الاشراف على المنتديات
31/07/08, 05:34 am من طرف غرقانة بالدمع
» معاق يمشي بعد 30 عام ويموت بعد نصف ساعه
31/07/08, 05:32 am من طرف غرقانة بالدمع
» قصة هذا الحادث غريبة شوي
31/07/08, 05:31 am من طرف غرقانة بالدمع
» أتحداك إذا ما ضحكت
26/07/08, 08:08 pm من طرف غرقانة بالدمع
» no comment
26/07/08, 08:06 pm من طرف غرقانة بالدمع
» صور غريبة من نوعها
26/07/08, 08:04 pm من طرف غرقانة بالدمع